حسنًا، لقد كانت نتيجة اختبار الحمل سلبية، فإذا كنتِ ترغبين في إنجاب طفل، فهذا شيء محبط للغاية، فهل يعني اختبار الحمل السلبي أنكِ لستِ حاملًا؟ يتوقف الأمر على بعض الأمور، فربما قد أجريتِ الاختبار في وقت مبكر أو أن نتائج الاختبار خاطئة.
قد تكون محاولة الحمل مثيرة جدًا ومن المستحيل تمامًا الانتظار لمدة أسبوعين كاملين أو أكثر حتى يحين موعد دورتك الشهرية قبل إجراء اختبار الحمل. لذا، ستختارين الاختبار الأدق الذي سيمكنكِ من اكتشاف الحمل في أبكر وقت ممكن.
من المحبط أن تحصلي على نتائج اختبار حمل سلبية، ولكن، إذا لم تُجري الاختبار قبل يوم أو اثنين من موعد دورتك الشهرية، دائمًا ما يراودكِ نفس السؤال. ربما أكون حامل؟
ماذا أفعل بعد الحصول على نتائج اختبار حمل سلبية؟
إن اختبارات الحمل ليست العلامة الوحيدة على أنكِ حامل، ففي بعض الأحيان سواءً كانت النتائج إيجابية أم لا، ربما تشعرين ببعض أعراض الحمل المبكر، مثل الإرهاق الشديد أو التورم والشعور بألم في الثدي.
قد تكون هذه الأعراض في بعض الأحيان أعراض ما قبل الدورة الشهرية؛ لذا لا يمكن الاعتماد عليها.
إذا كنتِ تتمنين حقًا أن تصبحي حامل، فمن السهل أن يرفض عقلكِ تصديق أن نتائج اختبار الحمل سلبية وستقنعين نفسكِ بأنكِ حامل. على الرغم من أنه يمكن تقبل الأمر، إلا أنكِ قد تعرضين نفسكِ لخيبة أمل أكبر إذا تأكد أنكِ لست حامل.
وأفضل شيء يمكن فعله بعد الحصول على نتائج حمل سلبية هو الانتظار ثلاثة أيام بعد انقضاء دورتكِ الشهرية بشكل طبيعي ثم إجراء اختبار آخر.
التعامل مع الشعور بخيبة الأمل بعد الحصول على نتائج حمل سلبية
لقد حاولتِ الحمل ولكن صدمتك نتائج اختبار الحمل السلبية، إن هذا أمر مخيب للآمال. لكن تذكري أنه يمكن للأزواج الطبيعية في ذروة الخصوبة، منتصف العشرينات، أن يستغرقوا أكثر من عام قبل حدوث حمل.
عندما تفكرين في جميع العوامل التي يمكن تهيئتها لحدوث حمل، من المدهش التفكير في أن 6 مليار شخص ولدوا بالفعل على هذا الكوكب. وفي أغلب الحالات، قد يستغرق والدي كل شخص من الـ 6 مليار أكثر من شهر أو اثنين حتى يحدث الحمل.
إذا كنتِ تحاولين الحمل لمدة 6 أشهر أو أكثر وكل ما تحصلين عليه هو نتائج اختبار حمل سلبية، فمن الحكمة تحديد موعد مع الطبيب للاطمئنان أن كل شيء بخير.
ماذا أفعل إذا تأخر موعد الدورة الشهرية، ولكنني حصلت على نتائج اختبار حمل سلبية؟
لا يمكن الاستناد إلى موعد الدورة الشهرية دائمًا. فهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر دورتك الشهرية. قد تكونين حاملاً، وهذا بالتأكيد سبب وجيه لعدم مجيء دورتك الشهرية في الوقت المحدد.
ولكن ربما تكونين متوترة (بسبب الحمل، أو عدم كونكِ حاملًا) - والذي، من باب المفارقة، يُعد سببًا رئيسيًا لعدم انتظام الدورة الشهرية. تشمل الأسباب الشائعة الأخرى لتأخر دورتك الشهرية الإصابة بالإنفلونزا على سبيل المثال وفقدان الوزن المفرط وزيادة الوزن خلال فترة قصيرة أو ممارسة الكثير من التمرينات وأسباب أخرى مختلفة، بما في ذلك مشاكل الغدة الدرقية أو عدم التوازن الهرموني.
إذا شعرتِ بأنك قد تكونين حاملاً وتأخرت الدورة الشهرية لأكثر من أسبوع، لكنك ما زلتِ تحصلين على نتيجة سلبية في اختبار الحمل، حددي موعدًا مع طبيبك.
يوجد احتمال ضئيل للغاية أنه لا يزال بإمكانك الحصول على نتيجة اختبار حمل سلبية حتى بعد أسبوع من الموعد المتوقع للدورة لأن جسمك ينتج مستويات منخفضة من هرمون الحمل.
لكن إذا انتظرتِ وأعدتِ الاختبار (وأنت متأكدة من أن التواريخ الصحيحة)، فإن أفضل ما يمكنكِ فعله هو استشارة طبيبك لمعرفة ما إذا كنت حاملًا أم لا، أو لأنكِ ربما تحتاجين إلى معرفة سبب عدم انتظام دورتك الشهرية.
للمزيد من المعلومات يرجى الاطلاع على موضوع الحمل.
